بفضل موقعها العالمي الريادي، والذي تسعى من خلاله لبناء شركة عالمية بكل ما في الكلمة من معنى، يمتد تواجد بريجستون التجاري ليشمل عدة بلدان عبر مئات من مواقع الإنتاج والتطوير والفروع التي يعمل بها الآلاف في جميع أنحاء العالم.
نظراً للتأثيرات الاجتماعية والبيئية الناجمة عن تغيّر المناخ وشح الموارد وتدهور الطبيعة بشكل أكثر وضوحاً، تطالبنا المجتمعات التي نعمل فيها، وعملاؤنا بمعالجة هذه التحديات من خلال عملياتنا اليومية.
وللتركيز باستمرار على مسؤوليتنا تجاه الكوكب، قمنا بصياغة بيان للمهمة يعكس فلسفة الشركة البيئية الثابتة، وهي “المساعدة في ضمان بيئة صحية للأجيال الحالية والمستقبلية”.
نحن ملتزمون بالعمل باستمرار وبمنتهى النزاهة من أجل مجتمع مستدام بالتوافق مع عملائنا، وشركائنا، والمجتمعات التي نعمل بها والعالم من حولنا. ونقوم بذلك مع التركيز على ثلاثة أهداف:
التناغم مع الطبيعة
الإسهام في التنوع البيولوجي من خلال تعزيز البيئات الطبيعية، والتثقيف والبحوث البيئية.
تقدير الموارد الطبيعية
تعزيز الحفاظ على الموارد الطبيعية باستمرار من خلال تحسين العمليات التشغيلية وتصميم المنتجات.
خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
العمل باستمرار على خفض انبعاثات غازات الدفيئة، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون عبر دورة الحياة الكاملة لمنتجاتنا.
نشر الالتزام بالمهمة البيئية على مستوى المجموعة بأكملها
لضمان اطّلاع جميع العاملين في مجموعة بريجستون على بيان المهمة البيئية، قمنا بترجمته إلى 20 لغة، ويتم عرضه على جميع الأنشطة التجارية التابعة لمجموعة بريجستون. ونستغل أيضاً فرص التثقيف المختلفة، مثل التعليم الإلكتروني وبرامج التدريب والشبكات الداخلية البيئية، لدعم الموظفين لتمكينهم من إدراك العلاقة بين بيان المهمة البيئية والعمل الذي يقومون به كل يوم.
نظرة مستقبلية على العالم في العام 2050
من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم في عام 2050 إلى 9.8 مليار نسمة وسيواكب ذلك زيادة عدد السيارات إلى أكثر من 3 مليارات. هذا، ويحذر خبراء الأرصاد من أنه على الرغم من أن عام 2018 قد حطم جميع الأرقام القياسية من حيث انبعاثات غازات الدفيئة، فإن عام 2019 سيشهد استقرار المزيد من ثاني أكسيد الكربون لفترة طويلة في الغلاف الجوي للكوكب.
ومع تزايد الطلب على السيارات بسبب الزيادة السكانية وتحسن مستويات المعيشة، سيواجه العالم مشاكل جمة على صعيد تغيّر المناخ ونقص الموارد وتأثر التنوع البيولوجي. ومن موقعها كشركة عالمية، تدرك مجموعة بريجستون بأنها تتحمل مع غيرها المسؤولية عن تلبية الاحتياجات المختلفة للعالم وضمان إمدادات مستمرة من المنتجات عالية الجودة. ومن خلال التزامنا بالوفاء بهذه المسؤوليات، نهدف إلى المساهمة في بناء مجتمع مستدام عبر تحقيق التوازن بين عملياتنا وإمكانات كوكب الأرض. وبناءً على هذه الفلسفة، قمنا بإعداد رؤية بيئية طويلة الأمد للاسترشاد بها عند ممارسة أنشطتنا.
في مايو 2012، أعلنت مجموعة بريجستون عن رؤيتها البيئية طويلة الأمد لعام 2050 وما بعده في المجالات الثلاثة التالية:
الإسهام في الهدف المتفق عليه عالمياً (خفض أكثر من 50% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون). في قمة هوكايدو – توياكو لمجموعة الثماني (التي عقدت في يوليو 2008)، اتفق قادة مجموعة الثماني على خفض ما لا يقل عن 50 ٪ من انبعاثات غازات الدفيئة في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2050. وفي نفس العام، وأثناء اجتماع الاقتصاديات الرئيسية حول أمن الطاقة وتغيّر المناخ، تبنّت الدول المتقدمة بالإضافة إلى بعض الدول الناشئة، مثل الصين والهند وغيرها، هذا الهدف كهدف عالمي مشترك.
استكشاف وتنظيف شجر القرم (المانجروف) في أم القيوين، الإمارات العربية المتحدة
شارك 29 متطوعاً من موظفي بريجستون الشرق الأوسط وأفريقيا وأفراد أسرهم في عملية تنظيف شجر القرم (المانجروف)، وجرى تنظيم هذا النشاط بالشراكة مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية. وتوّجت الرحلة البيئية بنشاط شمل تنظيف منطقة شجر القرم، حيث أسفرت الجهود الحماسية للمتطوعين عن تنظيف حوالي 130 كيلو غراماً من القمامة!
برنامج حماية البيئة
تتمحور إحدى مهام برنامج حماية الحياة البحرية لجمعية الإمارات للحياة الفطرية والصندوق العالمي للطبيعة حول معرفة المزيد عن مسارات الهجرة وأراضي التغذية المهمة التي تستخدمها السلاحف الخضراء المهددة بالانقراض في المنطقة.
ودعماً للبرنامج، اشترت بريجستون الشرق الأوسط وإفريقيا مجموعات تبني سلاحف رمزية جرى توزيعها على موظفي بريجستون.
حماية وادي الوريعة
تفخر بريجستون بالتعاون مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية وبالشراكة مع الصندوق العالمي للطبيعة (EWS-WWF) برعاية جهود حماية وادي الوريعة في الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة. ونظراً لإدراك بريجستون لأهمية التنوع البيولوجي والاستقرار البيئي فإنها تسعى للمساعدة في رفع مستوى الوعي بمنطقة المحمية الجبلية وأهميتها لتراث دولة الإمارات العربية المتحدة الطبيعي.
من خلال مجموعة إيكوبيا، تربعت بريجستون، ولسنوات عديدة على عرش الريادة في مجال الابتكارات المراعية للبيئة، وقد تم استخدام إطارات إيكوبيا لأول مرة في السيارات الكهربائية في اليابان في عام 1991، واستناداً إلى هذه البداية الواعدة، بدأت هذه الإطارات بالظهور في عام 1999.
تتوفر الإطارات في منطقة الشرق الأوسط وبعض دول أفريقيا.